النوع الثاني: وهو ما يروج عندنا؛ وهو الجنس المقدس بمعنى: الفاحشة أو البغاء المقدس، والفاحشة المقدسة كانت عبارة عن نسوة يوضعن في المعابد -والعياذ بالله- يمارسن البغاء الذي يسمونه مقدساً، ويقولون: إن الله يتقبله؛ لأنه من الدين, وهذا الذي أبطله الله في قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ))[الأعراف:28], وهذا باطل, ولم يأت به الله، ولضعف الوازع الديني في العصر الحاضر لم تعد هذه الطقوس تمارس على أنها طقوس تعبد أو تقرب -يعني: أنه قد نزع الجانب الديني منها- لكنها لا تزال تمارس.
والبلد الذي يريد ألا يتهم بالتمييز ضد المرأة فعليه أن يمارس هذه الطقوس بشكل من الأشكال؛ لكن تحت اسم الحضارة والأمم المتحدة وقرارات الجامعة الدولية والتطور.. إلى آخر ما أزكمت به البشرية.
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع